برزت خارطة تحالفات عسكرية جديدة داخل فصائل الجيش الوطني السوري المعارض الذي تشرف عليه تركيا في الشمال السوري، عقب محاولة تحجيم فرقة قوات خاصة سيئة السمعة تدعى "الحمزة".

في خطوة غير اعتيادية تهدف لإصلاح المؤسسة، أجرى الائتلاف الوطني السوري المعارض، ترتيبا لبيته الداخلي تمثل بفصل 17 عضوا فيه، واستبدال كذلك أربعة ممثلين لمجالس محلية تتبع لأربع محافظات.

روسيا تلعب على رغبة تركيا في السيطرة على عين العرب لربط مناطق المعارضة شرق نهر الفرات وغربه، عبر طرح عروض على قوات سوريا الديمقراطية لدخول نظام بشار الأسد إلى المدينة، ما سيكسبه أوراقا عسكرية لمقايضة تركيا، لا سيما في محافظة إدلب.

ما يواجه الائتلاف الوطني السوري المعارض من تحديات خارجية تتمثل "بمدة قدرة المسلط على التوافق مع كل الدول الضالعة في الملف السوري وعلى رأسها الخليج وتركيا".